THE SINGLE BEST STRATEGY TO USE FOR دور الأم في تربية البنات

The Single Best Strategy To Use For دور الأم في تربية البنات

The Single Best Strategy To Use For دور الأم في تربية البنات

Blog Article



الوقفة السادسة: إن من أهم مسؤولياتكِ تلقين أطفالكِ حال صغرهم العقيدة الصحيحة؛ كقولك: (من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟)، ونحو ذلك من أساسيات الاعتقاد؛ حتى يأخذها صغيركِ ويحفظها ويتربى على معرفتها ويتلفظ بها، ولو لم يفهمها في حينها، فإنه سيفهمها لاحقًا بإذن الله تبارك وتعالى، فأرضعيه تلك العقيدة؛ حتى ينشأ صالحًا مصلحًا بإذن الله عز وجل.

قالها أبناء وحكت عنها بنات، وسجلها الأدباء والشعراء في دواوينهم ورواياتهم.

مهما قلنا فإننا لا نستطيع أن نتحدث بالتفصيل عن دور الأم في التربية، ولا نستطيع من خلال ساعة واحدة أن نُخرِّج أماً مربية، ولهذا رأيت أن يكون الشق الثاني -بعد أن تحدثنا في عن أهمية دور الأم- عبارة عن مقترحات وتحسين الدور التربوي للأم وسجلت هنا، ومن هذه المقترحات:

الوقفة العشرون: أيتها الأم الكريمة لا تنشغلي بزخارف الحياة وبهرجتها عن العمل الذي أُنيط بكِ، فستكونين مضيعة لما كُلِّفت به، مقابل المحافظة على ما لم تكلَّفي به؛ فإن هذه الذرية هم رعيتكِ، وستُسألين عنهم، والسؤال عظيم في وقت جسيم لا تنفع فيه الحجج الواهية، ولا يمكن فيه الرجوع لتصحيح المسار، فتفقَّدي ما كُلِّفت به الآن؛ ليسهل عليك الجواب غدًا، وما قيل عن الأم في كثير من هذه الوقفات هو منطبق على الأب المبارك الكريم، فليعمل الجميع على نجاة نفسه بصلاحه وصلاح من تحت يده، فالأمر جِدُّ خطير، والتسويف هو رأس أموال المفاليس، فاستيقظوا ما دمتم في زمن الإمكان.

هناك العديد من المقترحات التربوية التي تُقدّمها المراجع التربوية المتخصصة، نور الإمارات ومنها ما يأتي:[٨]

الحزم: هناك بعض الأمور التي تتطلب من الأب أن يكون حازم مع أبنائه وذلك من حيث مبدأ الثواب والعقاب، فالأب هو مصدر الأمان لهم ولذلك يجب أن يهابه الأبناء عندما يخطئون.

إن دور الأم والاب في تربية الأبناء أمر هام جدًا وله شأن عظيم، فلن تجد أحدًا يهتم بالأبناء وينظر لمصلحتهم وتربيتهم التربية السليمة أكثر من الأم والأب، فهما مصدر الأمان والحنان للأبناء.

وهنا ندرك فداحة الخطر الذي ترتكبه كثير من النساء حين تترك طفلها في هذه المرحلة للمربية والخادمة؛ فهي التي تقوم بتنظيفه وتهيئة اللباس له وإعداد طعامه، وحين يستعمل الرضاعة الصناعية فهي التي تهيئها له، وهذا يفقد الطفل قدراً من الرعاية النفسية هو بأمس الحاجة إليه. وإذا ابتليت الأم بالخادمة -والأصل الاستغناء عنها- فينبغي أن تحرص في المراحل الأولية على أن تباشر هي رعاية الطفل، وتترك للخادمة إعداد الطعام في المنزل أو تنظيفه أو غير ذلك من الأعمال، فلن يجد الطفل الحنان والرعاية من الخادمة كما يجدها من الأم، وهذا له دور كبير في نفسية الطفل واتجاهاته في المستقبل، وبخاصة أن كثيراً من الخادمات والمربيات في العالم الإسلامي لسن من المسلمات، وحتى المسلمات غالبهن من غير المتدينات، وهذا لايخفى أثره، والحديث عن هذا الجانب يطول، ولعلي أن أكتفي بهذه الإشارة.

فهذا له أثره البالغ على فقدانهم للثقة بأنفسهم، وعلى تعويدهم سوء الأدب والمنطق.

إن أمي لا يمكن أن تكون كبقية الأمهات، إنها ليست مجرد أم، بدأت أذيب نفسي لألحق بها، لأرتفع إليها.. ولم أستطع!

إن الحمد لله دور الأم في تربية البنات نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، أما بعد:

البنت القوية، والسعيدة هي بنت تتمتع بصحة جيدة، لذلك نمي لدى طفلتك العادات الصحية منذ الصغر.

الحاجة إلى اللعب حاجة مهمة لدى الطفل لا يمكن أن يستغني عنها، بل الغالب أن الطفل قليل اللعب يعاني من مشكلات أو سوء توافق.

فهي تحتاج إلى المناقشة، والتعليم، والإقناع بطرقٍ هادئة، وفيها رحمة بها، فهن كائناتٌ رقيقة، لا تتحمل الأذى.

Report this page